Reciting aloud in Witr Salah in Ramadhan when praying alone

Reciting aloud in Witr Salah in Ramadhan when praying alone

Question:

In Ramadhan, if a person performs Taraweeh at home alone, can he recite aloud in Witr Salah?

Answer:

الجواب باسم ملهم الصواب

  • It is Wajib (necessary) to recite aloud in Witr Salah, in all three raka’at when a person is leading the jama’ah of Witr Salah in Ramadhan.
  • However, if a person is performing Witr alone, whether in Ramadhan or not, he is not permitted to recite aloud.

Only Allah knows best.

Answered by:

Abdullah Fahim
Imam & Khateeb, Masjid Taqwa
Kyrwicks Lane, Birmingham

4 Ramadhan 1443 AH/ 5 April 2022

قال في الفتاوى الهندية:  وَكَذَا يَجْهَرُ فِي التَّرَاوِيحِ وَالْوِتْرِ إنْ كَانَ إمَامًا، وَإِنْ كَانَ مُنْفَرِدًا إنْ كَانَتْ صَلاةً يُخَافَتُ فِيهَا يُخَافِتُ حَتْمًا، هُوَ الصَّحِيحُ، وَإِنْ كَانَتْ صَلاةً يُجْهَرُ فِيهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ وَالْجَهْرُ أَفْضَلُ، وَلَكِنْ لا يُبَالِغْ مِثْلَ الإِمَامِ؛ لأَنَّهُ لا يُسْمِعُ غَيْرَهُ . كَذَا فِي التَّبْيِينِ وَلا يُجْهِدُ الإِمَامُ نَفْسَهُ بِالْجَهْرِ . كَذَا فِي الْبَحْرِ الرَّائِقِ . (دار الكتب العلمية: ج 1، ص 79)

وقال في مجمع الأنهر: ( يَجْهَرُ الإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ وَالْفَجْرِ وَأُولَيَيْ الْعِشَاءَيْنِ ) يَعْنِي الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ تَغْلِيبًا ( أَدَاءً وَقَضَاءً ) هُوَ قَيْدٌ لِلثَّلاثِ الأَخِيرَةِ فَلا يَجْهَرُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإِنْ كَانَ بِعَرَفَاتٍ؛ لأَنَّهُ هُوَ الْمَأْثُورُ الْمُتَوَارَثُ مِنْ لَدُنْ رَسُولِ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام إلَى هَذَا الزَّمَانِ خِلافًا لِمَالِكٍ فِيهَا . وَقَالَ صَاحِبُ الْمِنَحِ : وَيَجْهَرُ فِي تَرَاوِيحَ وَوِتْرٍ بَعْدَهَا وَقَيَّدْنَا الْوِتْرَ بِكَوْنِهِ بَعْدَ التَّرَاوِيحِ؛ لأَنَّهُ إنَّمَا يَجْهَرُ فِي الْوِتْرِ إذَا كَانَ فِي رَمَضَانَ لا فِي غَيْرِهِ كَمَا أَفَادَهُ ابْنُ النُّجَيْمِ فِي بَحْرِهِ وَهُوَ وَارِدٌ عَلَى إطْلاقِ الزَّيْلَعِيِّ الْجَهْرَ فِي الْوِتْرِ إذَا كَانَ إمَامًا انْتَهَى وَفِيهِ كَلامٌ ; لأَنَّ الإِمَامَ إذَا صَلَّى الْوِتْرَ فِي رَمَضَانَ يَجْهَرُ سَوَاءٌ كَانَ صَلَّى التَّرَاوِيحَ أَوْ لَمْ يُصَلِّ، وَهُوَ الصَّحِيحُ فَفِي تَقْيِيدِهِ بِبَعْدِهَا وَإِيرَادِهِ عَلَى إيرَادِ الزَّيْلَعِيِّ نَظَرٌ؛ لأَنَّ أَدَاءَ الْوِتْرِ بِالْجَمَاعَةِ لا يَجُوزُ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ إلا مَعَ الْكَرَاهَةِ عَلَى الصَّحِيح، وَالإِمَامَةُ لا تُتَصَوَّرُ بِغَيْرِ الْجَمَاعَةِ فَيَتَعَيَّنُ كَوْنُهُ فِيهِ فَالإِطْلاقُ يَكُونُ فِي مَحَلِّهِ تَدَبَّرْ. (ج 1 ، ص 155-156، دار الكتب العلمية)

Scroll to Top