Question:
I sometimes pray individually quietly at work and people join in with my Salah by tapping in shoulder and follow me in prayer as you would in Jamaat.
Is their Salah valid as congregational prayer as I made intention to read myself alone?
Would this also be OK if I read Sunnah but people join me reading their Fardh?
Answer:
الجواب باسم ملهم الصواب
- When A is performing his Fardh Salah on his own and B joins him with the intention of performing the Salah in Jama’ah (congregation), both of A and B’s Salah will be valid – as long as both of them are performing the same Fardh Salah, e.g. Fajr, Maghrib etc of the same day.
- In the above scenario, the Salah of B will be valid, even if A did not intend to pray in Jama’ah at the time when he began his Salah.
- However, if B joins whilst A is in Qiyaam (standing) position of the first or second rak’ah, and had already recited Surah Fatiha quietly, then A must recite Surah Fatiha again loudly and continue with loud recitation in the first and second rak’ah – provided that it is Fajr, Maghrib or Isha Salah. In this scenario, A will be required to perform Sajdah Sahw (corrective Sajdah) in the final Qa’dah (sitting) as well.
- If A had recited Surah Fatiha and a portion of another Surah quietly, then he must recite both of them again loudly in the above case.
- If A is performing Sunnah Salah and B joins with the intention of performing a Fardh Salah, according to Imam Abu Hanifah (rahimahullah), such Jama’ah is not valid – although according to Imam Shafeyi (rahimahullah), it is valid; however, it is Makrooh (disliked).
Only Allah knows the best.
Answered by:
Abdullah Fahim
Imam & Khateeb, Masjid Taqwa
Kyrwicks Lane, Birmingham
20 Rajab 1443 AH/ 21 February 2022
علم الفقه، مؤلف: الشيخ عبد الشكور الفاروقي اللكهنوي، ص 242 (كتب خانہ نعيميہ ديوبند)
قال في الدر المختار: (والإمام ينوي صلاته فقط) و (لا) يشترط لصحة الاقتداء نية (إمامة المقتدي) بل لنيل الثواب عند اقتداء أحد به لا قبله كما بحثه في الأشباه
وقال في حاشية ابن عابدين: أي: بل يشترط نية إمامة المقتدي لنيل الإمام ثواب الجماعة (دار الثقافة والتراث: ج 3، ص 85)
وقال أيضا في الدر: ولو ائتم به بعد الفاتحة أو بعضها سرا أعادها جهرا، بحر، لكن في آخر شرح المنية: ائتم به بعد الفاتحة يجهر بالسورة إن قصد الإمامة، وإلا فلا يلزمه الجهر
وقال في حاشية ابن عابدين: (قَوْلُهُ أعادَها جَهْرًا) لِأنَّ الجَهْرَ فِيما بَقِيَ صارَ واجِبًا بِالِاقْتِداءِ والجَمْعُ بَيْنَ الجَهْرِ والمُخافَتَةِ فِي رَكْعَةٍ واحِدَةٍ شَنِيعٌ بَحْرٌ. ومُفادُهُ أنَّهُ لَوْ ائْتَمَّ بَعْدَ قِراءَةِ بَعْضِ السُّورَةِ أنَّهُ يُعِيدُ الفاتِحَةَ والسُّورَةَ، فَلْيُراجَعْ ح (قَوْلُهُ لَكِنْ إلَخْ) اسْتِدْراكٌ عَلى قَوْلِهِ ولَوْ ائْتَمَّ بِهِ، وهَذا قَوْلٌ آخَرُ. وقَدْ حَكى القَوْلَيْنِ القُهُسْتانِيُّ حَيْثُ قالَ: إنّ الإمامَ لَوْ خافَتَ بِبَعْضِ الفاتِحَةِ أوْ كُلِّها أوْ المُنْفَرِدُ ثُمَّ اقْتَدى بِهِ رَجُلٌ أعادَها جَهْرًا كَما فِي الخُلاصَةِ، وقِيلَ لَمْ يُعِدْ وجَهَرَ فِيما بَقِيَ مِن بَعْضِ الفاتِحَةِ أوْ السُّورَةِ كُلِّها أوْ بَعْضِها كَما فِي المُنْيَةِ اهـ وعَزا فِي القُنْيَةِ القَوْلَ الثّانِيَ إلى القاضِي عَبْدِ الجَبّارِ وفَتاوى السَّعْدِيِّ، ولَعَلَّ وجْهَهُ أنَّ فِيهِ التَّحَرُّزَ عَنْ تَكْرارِ الفاتِحَةِ فِي رَكْعَةٍ وتَأْخِيرِ الواجِبِ عَنْ مَحَلِّهِ، وهُوَ مُوجِبٌ لِسُجُودِ السَّهْوِ فَكانَ مَكْرُوهًا، وهُوَ أسْهَلُ مِن لُزُومِ الجَمْعِ بَيْنَ الجَهْرِ والإسْرارِ فِي رَكْعَةٍ. عَلى أنَّ كَوْنَ ذَلِكَ الجَمْعِ شَنِيعًا غَيْرُ مُطَّرِدٍ لِما ذَكَرَهُ فِي آخِرِ شَرْحِ المُنْيَةِ أنَّ الإمامَ لَوْ سَها فَخافَتَ فِي الجَهْرِيَّةِ ثُمَّ تَذَكَّرَ يَجْهَرُ بِالسُّورَةِ ولا يُعِيدُ، ولَوْ خافَتَ بِآيَةٍ أوْ أكْثَرَ يُتِمُّها جَهْرًا ولا يُعِيدُ. وفِي القُهُسْتانِيِّ: ولا خِلافَ أنَّهُ إذا جَهَرَ بِأكْثَرِ الفاتِحَةِ يُتِمُّها مُخافَتَةً كَما فِي الزّاهِدِيِّ اهـ أيْ فِي الصَّلاةِ السَّرِيَّةِ، وكَوْنُ القَوْلِ الأوَّلِ نَقَلَهُ فِي الخُلاصَةِ عَنْ الأصْلِ كَما فِي البَحْرِ، والأصْلُ مِن كُتُبِ ظاهِرِ الرِّوايَةِ لا يَلْزَمُ مِنهُ كَوْنُ الثّانِي لَمْ يُذْكَرْ فِي كِتابٍ آخَرَ مِن كُتُبِ ظاهِرِ الرِّوايَةِ، فَدَعْوى أنَّهُ ضَعِيفٌ رِوايَةً ودِرايَةً غَيْرُ مُسَلَّمَةٍ فافْهَمْ (ج 3، ص 432 – 434: دار الثقافة والتراث)
وفي الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري: ومن شروط الإمامة أن لا يكون الإمام أدنى حالا من المأموم، فلا يصح اقتداء مفترض بمتنفل، إلا عند الشافعية (وفي الهامش: الشافعية قالوا: يصح اقتداء المفترض بالمتنفل مع الكراهة) (ج 1، ص 326، دارالحديث، القاهرة)